صورة تمثل نموذجا لخط شقيق والدي الثالث وهو خط محمد الأمين بن الشيخ سيد المختار(اشريف المختار) بن الطالب المحجوب(الشيخ المختارفال) بن محمد الأمين(ايداه)رضي الله عنهم
![]() |
محمد الأمين هو والد عائلة أهل المحجوب أي محمد موسى وأخواته أسويد أم محمد صفوان بن محفوظ بن الربيع وخديجه أم أميمة الملقبة لم بنت الشيخ بن الربيع الذين أمهم منه بنت المختار فال من اهل عبد القادر من أهل آبه من البصاديين
وهو والد كذالك اشريف أحمد الذي توفي بدون عقب وأخته مريم أم عائلة جليبيب بن الشيخ سيد المختار... واشريف احمد ومريم المذكوران أمهما زينب بن سيد محمد من أهل باب البصاديون...وذرية محمد الأمين بن الشيخ سيد المختار هي ذرية ابنه محمد موسى وهي زين العابدين الشهير بزيني ومحمد الأمين الشهير بلل وجليبيب الشهير ب بيب وبنات محمد موسى اسلمهم وزينب وشدوحة وامباركه ومنه وغابنه أم الجميع سعاد بنت جليبيب بن الشيخ سيد المختار...ومن ذرية محمد الأمين بن الشيخ سيد المختار كذلك اشريف احمد وأخته مريم أم عائلة محمد عبد الله بن جليبيب بن الشيخ سيد المختار بن الطالب المحجوب وأمهما زينب بنت سيد محمد من أهل باب البصاديين...واشريف أحمد سكن مع مشظوف وتزوج بنت فال ولد بنعج المشظوفية لم يعقب ... مات في سجن النصارى في بامكو حيث سجن مع شيوخ اولاد خيره على أثر الوقعة بين طوائف مشظوف وكانت الغزوة التي مات فيها بعض الناس بسبب حيوان لخالة اشريف احمد... وكنت شاهدت اثناء زيارتي لينقي الزمال في الحوض الشرقي شاهدت عدة رسائل بشأنه صادرة عن اعل محمود بن لمحميد وكتبت على يد الشيخ التراد بن العباس بن الشيخ الحضرمي في كتب عمه وسميه اشريف احمد الذي صدره الشيخ التراد في القادرية الفاضلية وله تلامذة في انبيطات من مشظوف وسرغلات وغيرهم وكان من اشهر تلامذته شيخ قرى من السرغلات يدعى مكا انياريMaga n.yary الذي جاءه اثناء الوقعة الناتجة عن الشر بين لعبلات والتجار عام 1932م كما حدثني شيخ لعبلات ابن سيد احمد ولد اعل ولد آوبك لدى زيارتي لهم المذكورة وكانت هذه الغزوة ونتائجها أحد الأسباب في ارتحال محمد موسى الى اخواله اهل آب البصاديين في منطقة الحوض الغربي قبل بناء انصفن حوالي 1939م اي قبل عام الحرب الحموية المشهورة لكن اشكال المكاتبة جعله يرتحل الى الليوانة في مالي الا أن ابني عمه الشيخ ولد الربيع ومحمد عبد الله بن جليبيب أضافاه لكناش أهل آده وأرجعاه الى الحوض الغربي ....وقد تعرض محمد موسى لظلم اثنين من كميات كانا يحرسان كهف فيه سلاح للاستعمار الفرنسي عند البربارة قرب لعيون الحوض الغربي عام 1942م الموافق 1361 هجري وأخذا له عنزكانت مربوطة لتغذية بنته الرضيعة وذبحاها وأكلا منها ثم ذهبا لمخيم من لقلال اهل بوبه لشرب الشاي ورجعا للكهف وناما وكان من قدر الله أن تعرضا للقتل نفس اليوم ليلا على يد ابن المقاري العلوي الذي كان من أهل الكدية
وبعد مقتلهما أخذ محمد موسى باقي لحم عنزه وقيل أن زوج ابنته شدوحة محمودا بن الطالب عيسى البصادي هو من أتى به وكنت شاهدت روضتيهما في سفح جبل عند البربارة على الطريق بين انصفن ولعيون عام 1999م وقد أرخ لهذا الحادث القاضي بيه بن سليمان الناصري في كتابه موريتانيا الوقائع والوفيات وذكر الحروب والاغارات وذكر أسماء الرجلين وهما محمد بن النعيم و اعل سالم كما أرخ له الباحث علي اتراورى في كتابه حول حياة الشيخ حماه الله
وسمعت من البعض أن أحدهما من اولاد الناصر
والآخر من اركيبات
وقد قال المرحوم زيني بن محمد موسى المذكور
واصفا هذه الحادثة
أهل الكديه يا السبحان
ما يجتنبو ارواح الحيه
مونيه واجليه لثنين
ابعينيهم شافو كوميه
والل باكي اتكد اتشوفو
العين والل تسمعو لوذن
أهل باب حله وازمان
بين أرارش وأمكريه
....ألخ...
يعني ب مونيه واجليه الفرنسيين الشهيرين...جلي ضابط فرنسي له كتاب اخضاع موريتانيا كان حاكما لمنطقة الحوضين اي اقليم موريتانيا الشرقي في ذلك الزمن...أما موني فهو باحث وعالم جولوجي شهيروله عديد الابحاث حول عادات سكان الصحراء وبحوث جلوجية حول النباتات وغيرها
وأهل باب يعني بهم افريك اي حي أهل آب البصاديون
الذي كان شيخه المرحوم سيدات بن باب
توفي محمد موسى سنة 1970 رحمه الله وهو أول مدفون
في قرية انصفن
ودفنت بازائه امرأة تعرضت مرات لحفر الكلاب
فتشاورالرجال حولها فقال المرحوم محفوظ بن الدح الآبي البصادي أن محمد موسى اوصاه على عدم دفن غير محرم قربه
وعندها بدلوا موقع دفن السيدة واستقر الموقع بعد ذلك
رحم الله محمد موسى كان من كبار المحسنين وكثرة المال
وكان عالما بالاحكام
و ملتزما بالشريعة محافظا على العرض
قال سيد عبد الله بن الحاج ابراهيم في مراقي السعود
والتعطفن عرضا على مال تكن موافيا
|
أما محمد الأمين صاحب الخط فقد كان عالما وله تآليف طالعت بعضها في ينقي الزمال في الحوض الشرقي حيث حصلت على الورقة المذكورة اعلاه وهو مدفون حسب ما صرح لي به المرحوم محفوظ بن الدح مدفون في آباك أو انباك موضع قرب باسكنو
وبالبحث وجدت أنباك قرب بوجبيهة في شمال مالي
والله أعلم